قال الكاتب حسن أوريد إن الدولة المغربية كانت أول من استغل الدين في
السياسة، حيث اعتبر أن الملك الراحل الحسن الثاني كان قد لجأ، خلال
الستينيات، إلى توظيف الدين في خطبه إلى الشعب، في محاولة للحد من تأثير
التيارات اليسارية والتقدمية.
في هذا السياق، أشار أوريد إلى الخطاب الذي ألقاه الملك الراحل سنة 1967، والذي انتقد فيه من يريدون أن يفصلوا بين الدين والسياسة، خاصة من دعاة القومية والاشتراكية.
وذكر أوريد بمجموعة من القرارات التي أفرزها هذا الاستغلال، من بينها إنشاء المجلس العلمي الأعلى وإغلاق معهد السوسيولوجيا ومنع الفلسفة في الجامعات، إلخ. غير أنه اعتبر أن هذا التوظيف الرسمي للدين انتهى بالخطاب الرسمي إلى السقوط في مجموعة من التناقضات، ظهرت على الخصوص بعد الثورة الإسلامية في إيران، وظهور مجموعة من الحركات الإسلامية الباحثة عن موطئ قدم داخل الحقل السياسي، منها العدل والإحسان والشبيبة الإسلامية.
من جانب ثانٍ، قال أوريد، أثناء تقديم كتابه الجديد «معضلة الإسلام السياسي» أمس بأحد فنادق الدار البيضاء، إن تطور المجتمع المغربي، خلال العقود الأخيرة، كان لا بد أن ينتهي إلى بروز كثير من مظاهر التناقض في الحياة السياسية والاجتماعية، ناتجة أساسا عن استغلال الدين في السياسة. كما اعتبر أن المغاربة باتوا مطالبين بالحسم في الاختيار الحداثي، لكنه تساءل عما إذا كان هذا الاختيار سيقوم على تحديث الإسلام، الذي يشكل مطلبا للعديد من التيارات اليسارية والليبرالية، أم على أسلمة الحداثة كما تنادي بها الجماعات الإسلامية. إلا أنه سرعان ما أوضح أن الورش الغائب اليوم هو «تحديث المسلمين».
في هذا السياق، أشار أوريد إلى الخطاب الذي ألقاه الملك الراحل سنة 1967، والذي انتقد فيه من يريدون أن يفصلوا بين الدين والسياسة، خاصة من دعاة القومية والاشتراكية.
وذكر أوريد بمجموعة من القرارات التي أفرزها هذا الاستغلال، من بينها إنشاء المجلس العلمي الأعلى وإغلاق معهد السوسيولوجيا ومنع الفلسفة في الجامعات، إلخ. غير أنه اعتبر أن هذا التوظيف الرسمي للدين انتهى بالخطاب الرسمي إلى السقوط في مجموعة من التناقضات، ظهرت على الخصوص بعد الثورة الإسلامية في إيران، وظهور مجموعة من الحركات الإسلامية الباحثة عن موطئ قدم داخل الحقل السياسي، منها العدل والإحسان والشبيبة الإسلامية.
من جانب ثانٍ، قال أوريد، أثناء تقديم كتابه الجديد «معضلة الإسلام السياسي» أمس بأحد فنادق الدار البيضاء، إن تطور المجتمع المغربي، خلال العقود الأخيرة، كان لا بد أن ينتهي إلى بروز كثير من مظاهر التناقض في الحياة السياسية والاجتماعية، ناتجة أساسا عن استغلال الدين في السياسة. كما اعتبر أن المغاربة باتوا مطالبين بالحسم في الاختيار الحداثي، لكنه تساءل عما إذا كان هذا الاختيار سيقوم على تحديث الإسلام، الذي يشكل مطلبا للعديد من التيارات اليسارية والليبرالية، أم على أسلمة الحداثة كما تنادي بها الجماعات الإسلامية. إلا أنه سرعان ما أوضح أن الورش الغائب اليوم هو «تحديث المسلمين».
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire