إستحل عسكر مصر دماء الأبرياء فقتلوا وجرحوا الآلاف بأبشع الصور الممكنة وزجوا بعشرات الآلاف من الأحرار في غياهب السجون، يدعمهم في ذلك صهاينة العرب ومن وراءهم صهاينة العجم.
وهاهي مصر كلها أسيرة حكم إجرامي يعبث بها عبثا غير مسبوق،
ويتواطأ على الفلسطنيين و الليبيين وعلى كل حر في المنطقة العربية.
ستمر أيام عصيبة، بل سنوات دموية سوداء تزلزل الناس زلزالا عظيما، قبل أن تسترجع الأمة توازنها وتسقط كبار الطغاة العتاة، وتعود لدائرة الحضارة الإنسانية في أرقى صورها.