هناك معطيات كثيرة تبين أن المنطقة المغاربية
مقبلة على موجة جديدة من التشيع مرتبطة بتداعيات ما بعد الربيع العربي
والدور الإيراني الجديد. فإيران، "استقرت
تدريجيا كقوة إقليمية جديدة واستطاعت النجاح في اختباراتها السياسية في
منطقة الخليج والعراق واليمن وسوريا، فالعديد من الدول العربية فقدت
الكوابح التي يمكن أن توقف موجة التشيع الجديدة".
المعلومات الاستخباراتية إزاء الأزمة السورية أولت اهتمامها بالتنظيمات السلفية كداعش وجبهة النصرة المحسوبة على الوهابية التقليدية والوهابية الجديدة دون الانتباه إلى المقاتلين الشيعة، فالأمر لا يتعلق بشيعة حزب الله وحده، بل إنه لا يوجد رقم حول عدد المقاتلين الشيعيين الذين جاؤوا من العراق وأفغانستان وإيران وأوروبا إلى سوريا للقتال.
مد التشيع وصل الى الحزام الإفريقي في المنطقة المغاربية، فالحوزات الحاضنة لمذهب التشيع، "استقرت وبات لها عدد كبير من الأتباع في السينغال وموريتانيا، لكن المثير للانتباه هو الارقام التي تشير اليها بعض الدراسات حول المنطقة المغاربية في الجزائر (1.298.880 شيعي) وفي المغرب (607.860 ألف شيعي)، ويبدو أن الفراغ الديني في الجزائر يجعلها دولة مقبلة على صراع طائفي بدأت بعض مظاهره في أحداث الغرب بين الشيعة والسنة أو من خلال خروج الشيعة إلى العلن لأول مرة لممارسة طقوسهم".
خطر المواجهة المسلحة بين السنة والشيعة المغاربة في سوريا
ما بات يسمى بمثلث شمال المغرب يثير الانتباه بالعدد المتزايد للشيعة الذين يطلقون على أنفسهم "شيعة المغرب" رغم علاقتهم بإيران، هذا المثلث الذي يضم أيضا عددا كبيرا من السلفيين المتشددين الذين أشارت بعض التقارير الاسبانية الى رقم يصل إلى 17.000 ألف سلفي، ناهيك على عدد من الشيعة المغاربة الذين هاجروا من دول أوربا للقتال إلى جانب النظام السوري، ومن هنا تبرز مخاوف مع بداية عودة مغاربة سوريا، سواء كانوا شيعة أم سلفيين، من أن تنتقل مواجهة الشيعة والسنة الى هذا المثلث في شمال المغرب.
"المواجهة المسلحة بين الشيعة والسنة المغاربة على الأرض السورية، ناهيك عن غياب أرقام مضبوطة حول المغاربة العائدين من سوريا وتوطين عدد كبير من الشيعة والسنة في شمال المغرب يجعل فرضيات هذه المواجهة ممكنة إذا لم تنتبه السلطات خاصة وأن النشاط الشيعي من المتوقع أن يتزايد مع استئناف العلاقات المغربية الإيرانية".
المعلومات الاستخباراتية إزاء الأزمة السورية أولت اهتمامها بالتنظيمات السلفية كداعش وجبهة النصرة المحسوبة على الوهابية التقليدية والوهابية الجديدة دون الانتباه إلى المقاتلين الشيعة، فالأمر لا يتعلق بشيعة حزب الله وحده، بل إنه لا يوجد رقم حول عدد المقاتلين الشيعيين الذين جاؤوا من العراق وأفغانستان وإيران وأوروبا إلى سوريا للقتال.
مد التشيع وصل الى الحزام الإفريقي في المنطقة المغاربية، فالحوزات الحاضنة لمذهب التشيع، "استقرت وبات لها عدد كبير من الأتباع في السينغال وموريتانيا، لكن المثير للانتباه هو الارقام التي تشير اليها بعض الدراسات حول المنطقة المغاربية في الجزائر (1.298.880 شيعي) وفي المغرب (607.860 ألف شيعي)، ويبدو أن الفراغ الديني في الجزائر يجعلها دولة مقبلة على صراع طائفي بدأت بعض مظاهره في أحداث الغرب بين الشيعة والسنة أو من خلال خروج الشيعة إلى العلن لأول مرة لممارسة طقوسهم".
خطر المواجهة المسلحة بين السنة والشيعة المغاربة في سوريا
ما بات يسمى بمثلث شمال المغرب يثير الانتباه بالعدد المتزايد للشيعة الذين يطلقون على أنفسهم "شيعة المغرب" رغم علاقتهم بإيران، هذا المثلث الذي يضم أيضا عددا كبيرا من السلفيين المتشددين الذين أشارت بعض التقارير الاسبانية الى رقم يصل إلى 17.000 ألف سلفي، ناهيك على عدد من الشيعة المغاربة الذين هاجروا من دول أوربا للقتال إلى جانب النظام السوري، ومن هنا تبرز مخاوف مع بداية عودة مغاربة سوريا، سواء كانوا شيعة أم سلفيين، من أن تنتقل مواجهة الشيعة والسنة الى هذا المثلث في شمال المغرب.
"المواجهة المسلحة بين الشيعة والسنة المغاربة على الأرض السورية، ناهيك عن غياب أرقام مضبوطة حول المغاربة العائدين من سوريا وتوطين عدد كبير من الشيعة والسنة في شمال المغرب يجعل فرضيات هذه المواجهة ممكنة إذا لم تنتبه السلطات خاصة وأن النشاط الشيعي من المتوقع أن يتزايد مع استئناف العلاقات المغربية الإيرانية".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire