قال الجعفري لقناة “الميادين” الفضائية التي تبث من بيروت،
إن رعاية السعودية للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب “من كبريات الفضائح في
منظومة الأمم المتحدة” مضيفاً أنه “لا يمكن للسعودي أن ينخرط في عمل دولي
متعدد الأطراف لمكافحة الإرهاب وهو في الوقت نفسه يرسل الإرهابيين إلى
سوريا ومنخرط في الإرهاب في أفغانستان والعراق ومالي، وسابقاً في الجزائر
ونيجيريا والنيجر”.
وذكر أن “هذه المسائل أساسها واحد. كما نقول إن للإرهاب جذوراً، نقول الآن
أن الإرهاب التكفيري الأصولي الوهابي جذوره سعودية. وهذا الكلام لم يعد
سراً”.
واتهم “المنظومة السعودية الحاكمة والمنظومة السعودية الوهابية التكفيرية
بالانخراط في التحريض على الإرهاب وارتكاب المذابح في سوريا”.
ولفت إلى أن سوريا تؤسس لدى الأمم المتحدة لملاحقة السعودية وتركيا وقطر
قضائياً من خلال مئات الوثائق والرسائل التي تودعها، “رسائل ووثائق سيأتي
توظيفها في الوقت المناسب”.
وذكر أنه قبل فترة أرسلت دمشق رسالة “عن كيفية تعاون المخابرات السعودية مع
التركية لإدخال القاعدة من اليمن إلى سوريا” لافتاً إلى دخول “520 عنصراً
من تنظيم القاعدة في اليمن إلى سوريا عبر تركيا من قبل الاستخبارات
السعودية”.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire