عاينت
فاس 24 مساء امس الثلاثاء( 28 يناير 2014 ) حوالي الساعة السادسة و نصف
قرب ملحقة محكمة الاستئناف بشارع سان اللوي عند مدخل حي السعادة،تعرض فتاة
الى السرقة و الاعتداء بالشارع العام.
الضحية
تمت مباغتتها من طرف ثلاث شبان لا يتجاوزون 20 سنة ،و عمد شخص من الخلف
الى التحكم في اغلاق فمها حتى لا تتمكن من الصراخ،فيما تكلف الاخرين وهم
مدججين بالأسلحة البيضاء بنشل هاتفها المحمول ومحاولة سرقة حقيبتها
اليدوية.
و
اما افتضاح امر اللصوص،ومحاولة تدخل بعض العابرين لاذوا بالفرار ،و تمكنوا
من سرقة الهاتف النقال دون التمكن من سلب الحقيبة اليدوية.
الضحية
بقيت مصدومة بعين المكان و تمسح الدماء التي خرجت من فمها،و امام تجمهر
بعض شباب الحي ومحاولة استقصاء ما يقع كان اللصوص في عداد المفقودين بعد ان
عمدوا الى الفرار داخل الازقة المجاورة.
و
الغريب في الامر ان حادثة السرقة وقعت مباشرة تحت كاميرا مثبتة،في حين
تسائل المواطنين عن فحوى تثبيت المئات من الكاميرات دون اي نتائج تذكر،بعد
ان فضلت دوريات الامن الاعلان عن الهجرة الجماعية من أحياء فاس.
و
تعيش شوارع و احياء فاس الراقية على ايقاع توافد العشرات من الجانحين
عليها و استهدافهم ممتلكات المارة و خاصة التلميذات و الطالبات لسلبهن
هواتفهن ومعاودة بيعه في الاسواق و لدى المتخصصين في شراء المسروقات.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire