كشف وثائقي حول «الخطر الذي يتهدد استنفاد
الرمال في العالم،» أن كل شواطئ المعمور سوف يكون مآلها الاختفاء مع نهاية
القرن الواحد والعشرين.
وأوضح هذا الوثائقي، الذي بثته أول أمس القناة الالمانية في نسختها الفرنكوفونية، أن كلا من الاستهلاك المتزايد لهذا الذهب الأصفر في العالم من المغرب إلى الولايات المتحدة الامريكية، مرورا بالهند والامارات العربية المتحدة، الذي تفرضه عدد من الصناعات، حيث يستعمل في أكثر من 200 منتوج، وكذلك عوامل التعرية وارتفاع المحيطات، تسببت في تقلص مساحات شواطئ العالم من 70 إلى 90 بالمائة، بالإضافة إلى مافيا الرمال.
وأشار هذا الوثائقي، الذي أخرجه دوني دوليستراك، إلى أن الاستهلاك المفرط للرمال لن يؤدي إلا إلى استنفادها كما هو الحال اليوم بالنسبة للبترول في العالم، مشيرا إلى أنه الثروة الطبيعية الثالثة أكثر استهلاكا بعد الهواء والماء.
وأفاد التحقيق أن نسبة الرمال المسروقة من الشواطئ المغربية تمثل اليوم ما بين 40 و45 بالمائة، في حين تدر تجارة الرمال في العالم حوالي 70 مليار دولار سنويا.
وأوضح هذا الوثائقي، الذي بثته أول أمس القناة الالمانية في نسختها الفرنكوفونية، أن كلا من الاستهلاك المتزايد لهذا الذهب الأصفر في العالم من المغرب إلى الولايات المتحدة الامريكية، مرورا بالهند والامارات العربية المتحدة، الذي تفرضه عدد من الصناعات، حيث يستعمل في أكثر من 200 منتوج، وكذلك عوامل التعرية وارتفاع المحيطات، تسببت في تقلص مساحات شواطئ العالم من 70 إلى 90 بالمائة، بالإضافة إلى مافيا الرمال.
وأشار هذا الوثائقي، الذي أخرجه دوني دوليستراك، إلى أن الاستهلاك المفرط للرمال لن يؤدي إلا إلى استنفادها كما هو الحال اليوم بالنسبة للبترول في العالم، مشيرا إلى أنه الثروة الطبيعية الثالثة أكثر استهلاكا بعد الهواء والماء.
وأفاد التحقيق أن نسبة الرمال المسروقة من الشواطئ المغربية تمثل اليوم ما بين 40 و45 بالمائة، في حين تدر تجارة الرمال في العالم حوالي 70 مليار دولار سنويا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire