www.saidiffer.blogspot.com

jeudi 13 décembre 2012


ظاهرة 2012 أو نهاية العالم في 2012 هي مجموعة من المعتقدات والمقترحات التي تفترض تحولات وأحداث مفاجئة وعنيفة في العام 2012.[1] هذه التنبؤات مبنية بشكل رئيسي على ادعاءات بنهاية التقويم ذو العد الطويل لأميريكا الوسطى، الذي ورد بأنه سيستمر ل5,125 سنة وينتهي يوم 21 ديسمبر أو 23، 2012. استمد تاريخ هذه الحجج المؤيدة من خليط من نفسيرات بديلة للأساطير، وعلوم معتقدات الشعوب (Archaeoastronomy)، التنجيم، والتنبؤات بوجود كائنات لابشرية فضائية.
كما يقترح تفسير العصر الجديد بأنه، خلال هذا الوقت ربما يخضع الكوكب وسكانه لعملية تحول إيجابي المادية أو الروحية، وأن 2012 قد تكون بداية لحقبة جديدة.[2]
على العكس من ذلك، يعتقد البعض أن العام 2012 يمثل بداية نهاية العالم. لقد تم نشر هذه الأفكار في عديد من الكتب والبرامج الوثائقية التلفزيونية، وانتشرت في جميع أنحاء العالم من خلال مواقع الإنترنت ومجموعات النقاش. فكرة الحدث العالمي الت تأخذ مجراها في عام 2012 على أساس أي تفسير لأمريكا الوسطى الطويلة تعداد التقويم هي مرفوضة وزائفة من جانب الأوساط العلمية، كما أنها تمويه لتاريخ المايا من قبل رواد المايا.[3]
ربما كان لتوقعات ناسا حول عواقب العاصفة الشمسية التي بدأت منذ 2008 وستبلغ ذروتها عام 2013 دورا أيضا في هذا الترويج حيث تتوقع ناسا أن عواقب عاصفة جيومغناطيسية ستبلغ عشرة أضعاف خسائر إعصار كاترينا.[4]

Aucun commentaire: