نحتاج في حقيقة الأمر إلى مدونة قيم، كأولوية أكثر من مدونة أسرة و سير وشغل.. و تعديل للعقليات قبل تعديل الدستور وأيضا القيام بالمئات من الوصلات التحسيسية و العشرات من الأسابيع الوطنية، لتقريبنا أكثر من نموذج "المواطن" المواطن و ليس ذاك الذي يحمل فقط بطاقة تعريف وطنية.. مسؤول له القدرة على التمييز بين الصالح والطالح، يخضع لقوانين وضعية و دينية و يتشبع بمبادئ و قيم و قناعات تجعل منه إنسانا ؛ قوانين تُنظم حياته الفردية داخل المجتمع، ليتمتع حينها بحقوق مقابل واجبات .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire