إذا الليل أضوانى بسطت يد الهوى وأدللت دمعا من خلائقه الكبر . هذا ما يقوله أحد كبار شعراء العربية, معبرا عن هذه الحقيقة الصارخة حقيقة أن الرجال الأحرار لا يبكون, لكنهم ينهارون, يجهشون بكاء فى تلك اللحظة المرة التي يعانقون فيها الجروح الغائرة لأمتهم, جروح القهر, جروح الذلة, جروح الهوان. أي كل تلك الآفات التي حفرها الاستبداد المقيت ندوبا وقيحا في جبين وذاكرة وجسد الأمة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire