عندما تم القبض علي تشي جيفارا في مخبئه بوشاية من راعي أغنام ...!!! سأل أحدهم الراعي لماذا وشيت عن رجل قضى حياته في الدفاع عنكم و عن حقوقكم ؟ فأجاب الراعي : كانت حروبه مع الجنود تروع أغنامي ...!!!!
lundi 20 août 2018
ملك المغرب يأسف لارتفاع البطالة ويحمل نظام التعليم المسؤولية
ملك المغرب يأسف لارتفاع البطالة ويحمل نظام التعليم المسؤولية: أعرب العاهل المغربي، الملك محمد السادس، عن أسفه من تفاقم نسبة البطالة في صفوف الشباب الذي يعتبره 'الثروة الحقيقية للبلاد'، ودعا الحكومة لاتخاذ مجموعة من التدابير في أقرب الآجال للتخفيف من الظاهرة والملاءمة بين التكوين والتشغيل.
samedi 18 août 2018
vendredi 17 août 2018
إذا كان في كل أرض ما تُشانُ به = فإن فاس فيها المطعمُ البلــــدي
أخلاق سكــانها كالمسك في أرج = بعكس أخلاق رب المطعم البلــدي
يأتيك بالأكل و الذبانُ يتبعــــــــه = و كالضباب ذباب المطعم البلــــدي
والبقُ كالغول جسماً,إن جهلتَ به= فعُشُهُ في فراش المطعم البلــــدي
ما بالبراغيث إن تتاءبت عجب = لما ترى حجمها بالمطعم البلــــدي
تلقاك راقصة بالباب قائلــــــــــــة = يا مرحباً بضيوف المطعم البلـــدي
تبيتُ روحُك بالاحلام في رُعُـــــب = إن نمتَ فوق سرير المطعم البلدي
وفي السقوف من الجُـرذان خشحشة = فأي يوم ترى بالمطعم البلــــدي
ولا تعج فيه إبان المصيف ففي الـ = ـمصيف نار لظى المطعم البلــــدي
وفي الشتاء من الثلج الفراش ُ به = ومن حديد جدار المطعم البلــــدي
أما الطبيبُ فعجل بالذهاب لـــــــه = إذا أكلتَ طعام المطعم البلـــــــــدي
فقلت : مالي أرى الذباب بدا = مثل الضباب بأفق المطعم البلــــدي
فقال : إن فضول الناس يُقلقني = هذا الذباب ذباب المطعم البلــــدي
فقلت : والبق قال : ليس به = بأس إذا كان بق المطعم البلــــدي
فقلت : هذي البراغيث التي كثرت = مابالها كبرت في المطعم البلــــدي
فهزني كصديق لي يداعبني = وقال : تلك جيوش المطعم البلــــدي
أخلاق سكــانها كالمسك في أرج = بعكس أخلاق رب المطعم البلــدي
يأتيك بالأكل و الذبانُ يتبعــــــــه = و كالضباب ذباب المطعم البلــــدي
والبقُ كالغول جسماً,إن جهلتَ به= فعُشُهُ في فراش المطعم البلــــدي
ما بالبراغيث إن تتاءبت عجب = لما ترى حجمها بالمطعم البلــــدي
تلقاك راقصة بالباب قائلــــــــــــة = يا مرحباً بضيوف المطعم البلـــدي
تبيتُ روحُك بالاحلام في رُعُـــــب = إن نمتَ فوق سرير المطعم البلدي
وفي السقوف من الجُـرذان خشحشة = فأي يوم ترى بالمطعم البلــــدي
ولا تعج فيه إبان المصيف ففي الـ = ـمصيف نار لظى المطعم البلــــدي
وفي الشتاء من الثلج الفراش ُ به = ومن حديد جدار المطعم البلــــدي
أما الطبيبُ فعجل بالذهاب لـــــــه = إذا أكلتَ طعام المطعم البلـــــــــدي
فقلت : مالي أرى الذباب بدا = مثل الضباب بأفق المطعم البلــــدي
فقال : إن فضول الناس يُقلقني = هذا الذباب ذباب المطعم البلــــدي
فقلت : والبق قال : ليس به = بأس إذا كان بق المطعم البلــــدي
فقلت : هذي البراغيث التي كثرت = مابالها كبرت في المطعم البلــــدي
فهزني كصديق لي يداعبني = وقال : تلك جيوش المطعم البلــــدي
https://twitter.com/AllachiSaid/status/1030345312253214720
هل تصدق أن في الوطن العربي من يصطف هكذاليصافح الصور!!
هل تصدق أن في الوطن العربي من يصطف هكذاليصافح الصور!!
jeudi 16 août 2018
mercredi 15 août 2018
"شمكارة": بنكيران هو رئيس البوليس وبغينا نديرو وليدات
هدا هو المغرب بعد اكثر من ستين سنة من الاستقلال الممنوح
mardi 14 août 2018
lundi 13 août 2018
samedi 11 août 2018
كشف
المؤرخ والأستاذ الجامعي اللبناني، حسان حلاق من جامعة بيروت العربية، في
حديث صحفي، أن المغاربة وطئوا أرض لبنان منذ القدم، وقال إن "العائلات
المغربية هي من أقدم العائلات التي توطنت في بيروت"، موضحا أن بعض هذه
العائلات أتت الى بيروت ومختلف بلاد الشام في العهد الأموي ثم في العصور
الوسطى في فترة الحروب الصليبية، ثم مع سقوط الأندلس، ولاحقا أثناء نهاية
الحماية الفرنسية.
وفي هذا الصدد، تحدث المؤرخ، الذي أنجز موسوعة تتكون من سبعة أجزاء عن أصول العائلات البيروتية، وفيها جزء كبير للأصول المغربية لهذه العائلات، عن بعض العائلات ذات الأصول المغربية، ومنها على سبيل المثال عائلة الوزان، معتبرا أن هذه الأسرة تعود بجذورها الى بطن من بني عامر، وهي من الأسر الإسلامية المنسوبة إلى آل البيت النبوي الشريف، تعود بنسبها إلى "ذرية يملح ابن السيد مشيش والد القطب عبد السلام بن مشيش...".
وبعد أن ذكر بمدينة وزان المغربية التي تحمل ذات الاسم، أبرز المؤرخ أن أسرة الوزان برزت في الميادين العلمية والفقهية والسياسية والطبية والدبلوماسية.
وذكر بأن عائلة الوزان، التي تنتشر بمدينتي بيروت وصيدا، ارتبطت في لبنان خلال التاريخ الحديث والمعاصر بالرئيس شفيق الوزان الذي تولى رئاسة الوزراء في لبنان لمرتين متتاليتين في عهد الرئيس الياس سركيس والرئيس أمين الجميل.
ومن بين الأسر والقبائل المغربية التي توطنت بيروت، هناك عائلات الأبيض، إدريس، برغوت، جلول ، جنون "بالمغرب عائلة كنون التي ينحدر منها العلامة عبد الله كنون"، السوسي، سنو، العيتاني "عائلة كبيرة من بين أفرادها رئيس بلدية بيروت حاليا جمال عيتاني، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات نبيل عيتاني"، المجذوب، مغربي، منيمنة، الهواري، وغيرها.
وبخصوص التأثير الأمازيغي، ذكر حلاق أن "لهجة الأمازيغ" أو كما قال باللفظ "الشلوح" سكان بلاد سوس وجبال الأطلس الكبير في المغرب الأقصى، ولهجة "تمازيغت" وهي لهجة سكان الأطلس المتوسط، واللهجة الزناتية لهجة سكان جبال الريف في الشمال"، تبرز بين الحين والآخر في اللهجة البيروتية".
وخلال الحديث معه ، عرض المؤرخ صورا لمغاربة بمرفأ بيروت إلى جانب بيارتة، كما قدم مؤلفا ضخما يحمل اسم "بيروت المحروسة...بيروت الانسان والحضارة والتراث".
وأتى المؤرخ أيضا على ذكر بعض المصطلحات ذات الاصل المغربي، والمتداولة كثيرا بلبنان، مثل "الجبانة" أو المقبرة، وأكد أن أصل الكلمة مغربي. وبالفعل فإن بعض المناطق بالمغرب ( وزان مثلا) ما زالت تسمي المقابر أو المدافن بالجبانات.
ولفت حلاق الى أن المغاربة أقاموا لأنفسهم "جبانات" خاصة بموتاهم خارج سور بيروت، كما أقامت فرنسا في القرن 20 "جبانة" خاصة بالجنود المغاربة العاملين في قواتها العسكرية (ما زالت جبانة تذكارية توجد بمنطقة بالقرب من جبانة الشهداء).
وتحدث أيضا بإسهاب عن الإسهامات الجهادية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمغاربة في بيروت وبلاد الشام، إذ أبرز أن المغاربة لم يهاجروا الى هذه البلاد لأسباب "علمية فحسب"، وإنما لأسباب جهادية من أجل مشاركة إخوانهم في الدفاع عن الثغور الإسلامية.
وبالرغم من ذلك، يقول المؤرخ اللبناني، فإن كثيرا من المغاربة أتوا الى هذه البلاد لطلب العلم، ولهذا السبب نجد كثيرا من البيروتيين "يتباهون ويتفاخرون" بكونهم من أصل مغاربي ومغربي خاصة.
ولم يفت حلاق التذكير بأن حج بيت الله الحرام في مكة المكرمة وزيارة بيت المقدس، أولى القبلتين وثالث الحرمين، كان من بين الأسباب التي أوصلت المغاربة الى بيروت.
وقبل أن يجيب حلاق على سؤال حول نموذج من العائلات اللبنانية ذات الأصول المغربية، أبى إلا أن يسرد باعتزاز، بعضا من الإنجازات التي تشهد على المغاربة بلبنان، المتميزين بالكرم وحسن الضيافة، كتوسعة وترميم المساجد في بيروت، أو في إقامتها بعد استقرارهم وتحسن أوضاعهم الاقتصادية والمالية، لا سيما المساجد في باطن بيروت وفي بعض أحياء المدينة، التي ما تزال مستمرة حتى الآن.
كما أقام المغاربة زوايا إسلامية، منها "زاوية الحمراء"، وزاوية "باب المصلى" (توجد قرب السراي أو مقر الحكومة حاليا)، و"زاوية المغاربة" التي أنشأها الشيخ محمد المغربي، أحد الأتقياء المغاربة في العصور الوسطى .
وأسهم المغاربة في بناء الأبراج العسكرية وأبواب بيروت (بيروت في العهد القديم سبعة أبواب)، إذ يؤكد حلاق أن من أهم أبواب بيروت التي سميت باسم إحدى العائلات البيروتية المغربية "باب إدريس" وهو أحد أبواب بيروت السبعة (يوجد حاليا بالقرب من رئاسة الحكومة بالمنطقة التي تسمى داون تاون أو وسط البلد).
وأبرز حلاق أن من أهم المناطق التي أسهم المغاربة في تأسيسها "منطقة الحمراء" (أهم شارع ببيروت) التي ما تزال حتى اليوم من المناطق الأساسية في بيروت ولبنان بصفة عامة.
وذكر المؤرخ بأسواق مراكش والرباط وتارودانت وفاس ...، مشيرا إلى أن المغاربة أسهموا في تطور الأسواق التجارية والحرفية في بيروت، ومنها على سبيل المثال أسواق العطارين والنقاشين والخياطين والنحاسين والصاغة.
كما أن مؤسس (دار الآداب) للنشر، الأديب الراحل سهيل إدريس، كما أكدت ذلك أرملته، عائدة مطرجي إدريس، خلال دردشة صحفية، كان يفتخر بأصوله المغربية، إذ كان يردد دائما بأن جذوره من مدينة فاس العريقة.
وفي اتصال بمديرة الدار الحالية، رنا إدريس، كريمة الراحل، أكدت الزيارات المتكررة التي قام بها سهيل إدريس للمغرب، خاصة لفاس ولقبر مولاي إدريس بالضبط، مذكرة بأن آخر أمنية للراحل قبل التحاقه بالرفيق الأعلى كانت زيارة المغرب.
كما أكد سيدي محمد السباعي، كما يحلو له أن يلقب، وهو كاتب ومحرر بجريدة (الأنوار) وعضو نقابة محرري الصحافة اللبنانية، بدوره، أن أصوله من عائلة الشرفاء السباعيين بالمغرب.
وأشار بدوره، في دردشة مع وكالة المغرب العربي للأنباء، الى أن شجرة عائلته تشير الى أن أجداده قدموا الى لبنان عبر مصر أيام محمد علي باشا وابنه ابراهيم إبان فترة الاستعمار الفرنسي ، موضحا أن أجداده استقروا بمدينة طرابلس (شمال لبنان) وبالعاصمة بيروت وبمنطقة برج البراجنة.
وممن اشتهر من أفراد عائلته، يقول محمد السباعي، السفير ربيع السباعي وعبد الكريم السباعي الذي كان رئيسا لبلدية بيروت سنة 1956.
وتجدر الإشارة إلى أن المغاربة الذين استوطنوا لبنان كانوا قد جلبوا معهم الى لبنان بعض الأشتال والمزروعات والفواكه المغربية وزرعوها في بيروت وبلاد الشام ومنها البرتقال المغربي، الذي ما زال يحمل هذا الإسم في الأسواق الشعبية والعصرية في لبنان.
وفي هذا الصدد، تحدث المؤرخ، الذي أنجز موسوعة تتكون من سبعة أجزاء عن أصول العائلات البيروتية، وفيها جزء كبير للأصول المغربية لهذه العائلات، عن بعض العائلات ذات الأصول المغربية، ومنها على سبيل المثال عائلة الوزان، معتبرا أن هذه الأسرة تعود بجذورها الى بطن من بني عامر، وهي من الأسر الإسلامية المنسوبة إلى آل البيت النبوي الشريف، تعود بنسبها إلى "ذرية يملح ابن السيد مشيش والد القطب عبد السلام بن مشيش...".
وبعد أن ذكر بمدينة وزان المغربية التي تحمل ذات الاسم، أبرز المؤرخ أن أسرة الوزان برزت في الميادين العلمية والفقهية والسياسية والطبية والدبلوماسية.
وذكر بأن عائلة الوزان، التي تنتشر بمدينتي بيروت وصيدا، ارتبطت في لبنان خلال التاريخ الحديث والمعاصر بالرئيس شفيق الوزان الذي تولى رئاسة الوزراء في لبنان لمرتين متتاليتين في عهد الرئيس الياس سركيس والرئيس أمين الجميل.
ومن بين الأسر والقبائل المغربية التي توطنت بيروت، هناك عائلات الأبيض، إدريس، برغوت، جلول ، جنون "بالمغرب عائلة كنون التي ينحدر منها العلامة عبد الله كنون"، السوسي، سنو، العيتاني "عائلة كبيرة من بين أفرادها رئيس بلدية بيروت حاليا جمال عيتاني، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات نبيل عيتاني"، المجذوب، مغربي، منيمنة، الهواري، وغيرها.
وبخصوص التأثير الأمازيغي، ذكر حلاق أن "لهجة الأمازيغ" أو كما قال باللفظ "الشلوح" سكان بلاد سوس وجبال الأطلس الكبير في المغرب الأقصى، ولهجة "تمازيغت" وهي لهجة سكان الأطلس المتوسط، واللهجة الزناتية لهجة سكان جبال الريف في الشمال"، تبرز بين الحين والآخر في اللهجة البيروتية".
وخلال الحديث معه ، عرض المؤرخ صورا لمغاربة بمرفأ بيروت إلى جانب بيارتة، كما قدم مؤلفا ضخما يحمل اسم "بيروت المحروسة...بيروت الانسان والحضارة والتراث".
وأتى المؤرخ أيضا على ذكر بعض المصطلحات ذات الاصل المغربي، والمتداولة كثيرا بلبنان، مثل "الجبانة" أو المقبرة، وأكد أن أصل الكلمة مغربي. وبالفعل فإن بعض المناطق بالمغرب ( وزان مثلا) ما زالت تسمي المقابر أو المدافن بالجبانات.
ولفت حلاق الى أن المغاربة أقاموا لأنفسهم "جبانات" خاصة بموتاهم خارج سور بيروت، كما أقامت فرنسا في القرن 20 "جبانة" خاصة بالجنود المغاربة العاملين في قواتها العسكرية (ما زالت جبانة تذكارية توجد بمنطقة بالقرب من جبانة الشهداء).
وتحدث أيضا بإسهاب عن الإسهامات الجهادية والدينية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمغاربة في بيروت وبلاد الشام، إذ أبرز أن المغاربة لم يهاجروا الى هذه البلاد لأسباب "علمية فحسب"، وإنما لأسباب جهادية من أجل مشاركة إخوانهم في الدفاع عن الثغور الإسلامية.
وبالرغم من ذلك، يقول المؤرخ اللبناني، فإن كثيرا من المغاربة أتوا الى هذه البلاد لطلب العلم، ولهذا السبب نجد كثيرا من البيروتيين "يتباهون ويتفاخرون" بكونهم من أصل مغاربي ومغربي خاصة.
ولم يفت حلاق التذكير بأن حج بيت الله الحرام في مكة المكرمة وزيارة بيت المقدس، أولى القبلتين وثالث الحرمين، كان من بين الأسباب التي أوصلت المغاربة الى بيروت.
وقبل أن يجيب حلاق على سؤال حول نموذج من العائلات اللبنانية ذات الأصول المغربية، أبى إلا أن يسرد باعتزاز، بعضا من الإنجازات التي تشهد على المغاربة بلبنان، المتميزين بالكرم وحسن الضيافة، كتوسعة وترميم المساجد في بيروت، أو في إقامتها بعد استقرارهم وتحسن أوضاعهم الاقتصادية والمالية، لا سيما المساجد في باطن بيروت وفي بعض أحياء المدينة، التي ما تزال مستمرة حتى الآن.
كما أقام المغاربة زوايا إسلامية، منها "زاوية الحمراء"، وزاوية "باب المصلى" (توجد قرب السراي أو مقر الحكومة حاليا)، و"زاوية المغاربة" التي أنشأها الشيخ محمد المغربي، أحد الأتقياء المغاربة في العصور الوسطى .
وأسهم المغاربة في بناء الأبراج العسكرية وأبواب بيروت (بيروت في العهد القديم سبعة أبواب)، إذ يؤكد حلاق أن من أهم أبواب بيروت التي سميت باسم إحدى العائلات البيروتية المغربية "باب إدريس" وهو أحد أبواب بيروت السبعة (يوجد حاليا بالقرب من رئاسة الحكومة بالمنطقة التي تسمى داون تاون أو وسط البلد).
وأبرز حلاق أن من أهم المناطق التي أسهم المغاربة في تأسيسها "منطقة الحمراء" (أهم شارع ببيروت) التي ما تزال حتى اليوم من المناطق الأساسية في بيروت ولبنان بصفة عامة.
وذكر المؤرخ بأسواق مراكش والرباط وتارودانت وفاس ...، مشيرا إلى أن المغاربة أسهموا في تطور الأسواق التجارية والحرفية في بيروت، ومنها على سبيل المثال أسواق العطارين والنقاشين والخياطين والنحاسين والصاغة.
كما أن مؤسس (دار الآداب) للنشر، الأديب الراحل سهيل إدريس، كما أكدت ذلك أرملته، عائدة مطرجي إدريس، خلال دردشة صحفية، كان يفتخر بأصوله المغربية، إذ كان يردد دائما بأن جذوره من مدينة فاس العريقة.
وفي اتصال بمديرة الدار الحالية، رنا إدريس، كريمة الراحل، أكدت الزيارات المتكررة التي قام بها سهيل إدريس للمغرب، خاصة لفاس ولقبر مولاي إدريس بالضبط، مذكرة بأن آخر أمنية للراحل قبل التحاقه بالرفيق الأعلى كانت زيارة المغرب.
كما أكد سيدي محمد السباعي، كما يحلو له أن يلقب، وهو كاتب ومحرر بجريدة (الأنوار) وعضو نقابة محرري الصحافة اللبنانية، بدوره، أن أصوله من عائلة الشرفاء السباعيين بالمغرب.
وأشار بدوره، في دردشة مع وكالة المغرب العربي للأنباء، الى أن شجرة عائلته تشير الى أن أجداده قدموا الى لبنان عبر مصر أيام محمد علي باشا وابنه ابراهيم إبان فترة الاستعمار الفرنسي ، موضحا أن أجداده استقروا بمدينة طرابلس (شمال لبنان) وبالعاصمة بيروت وبمنطقة برج البراجنة.
وممن اشتهر من أفراد عائلته، يقول محمد السباعي، السفير ربيع السباعي وعبد الكريم السباعي الذي كان رئيسا لبلدية بيروت سنة 1956.
وتجدر الإشارة إلى أن المغاربة الذين استوطنوا لبنان كانوا قد جلبوا معهم الى لبنان بعض الأشتال والمزروعات والفواكه المغربية وزرعوها في بيروت وبلاد الشام ومنها البرتقال المغربي، الذي ما زال يحمل هذا الإسم في الأسواق الشعبية والعصرية في لبنان.