االنسب الشريف كان جزءا من الثقافة التقليدية المغربية للتفاخر بين الناس،
وهي ثقافة ارتبطت بالأنظمة الإقطاعية وانتشرت داخل المجتمعات الريعية. وهذه
الثقافة في عمقها عنصرية تنطلق من اعتبار أن الانتماء الإثني هو أكثر
اعتبارا من كل الاعتبارات الأخرى. إنه نفس مبدأ "الصفاء العرقي" الذي قامت
عليه النازية وباسمه ارتكبت جرائم "التطهير العرقي".
فقضية "النسب الشريف" في عصر اليوم تبقى مجرد خرافة لأنه يستحيل أن يثبت المرء اليوم سواء تعلق الأمر بامرأة أو رجل انتمائه البيولوجي إلى سلالة تعود إلى عشرات القرون. وحتى في حالات الإثبات وهي نادرة ومشكوك فيها علميا، فإن هذه الثقافة تتعارض مع مبادئ دولة القانون التي يجب أن يكون فيها المواطنون سواسية لا فرق بينهم إلا باحترامهم للقانون وليس بسبب خرافة الأنساب الشريفة التي غالبا ما يستعملها أصحابها للنصب والاحتيال.
فقضية "النسب الشريف" في عصر اليوم تبقى مجرد خرافة لأنه يستحيل أن يثبت المرء اليوم سواء تعلق الأمر بامرأة أو رجل انتمائه البيولوجي إلى سلالة تعود إلى عشرات القرون. وحتى في حالات الإثبات وهي نادرة ومشكوك فيها علميا، فإن هذه الثقافة تتعارض مع مبادئ دولة القانون التي يجب أن يكون فيها المواطنون سواسية لا فرق بينهم إلا باحترامهم للقانون وليس بسبب خرافة الأنساب الشريفة التي غالبا ما يستعملها أصحابها للنصب والاحتيال.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire