في تقرير صادر عن مركز أبحاث التعليم العالي التابع لجامعة شيكاغو الأمريكية، احتل المغرب مرتبة مخجلة جدا عربيا من حيث الأجر الذي يحصل عليه رجال ونساء التعليم بالقطاع العام، مقارنة ببعض دول العالم عموما والدول العربية على وجه الخصوص.
فقد جاء أساتذة المملكة في الرتبة ما قبل الأخيرة عربيا ، بعد أن تقدمت عليه 11 دولة في التصنيف ، في مقدمتها قطر بأجر شهري يقدر ب 65 ألف درهم شهريا ثم الكويت براتب شهري قدره 29 ألف درهم، والإمارات براتب 28 ألف درهم شهريا.
و تحتل اليابان  المرتبة الأولى على الصعيد العالمي من حيث أجور الأساتذة بـ7780 دولار شهريا ، بينما حلت كل من إيطاليا و جنوب إفريقيا و الهند و أمريكا براتب يناهز 6000 دولار للمعلمين الذين يتمتعون بخبرة طويلة، و جاء الاستاذ الكندي في المركز الثالث براتب قدره 4900 دولار. 
فهل سيدفع هذا الترتيب المخزي بنكيران والحكومة المغربية إلى مراجعة سياسة الأجور المعمول بها  في قطاع التعليم الذي هو أساس كل نهضة تنموية ؟ .